الجمعة، 11 سبتمبر 2015

نظرية الاختلاف

يا صديقي
فلنتفق الا نتفق.... 

اسماء

اوفي مخلوقات الله
الروح العطرة
الضحكة النضرة
تلك الابتسامة القادرة ان تذهب بك الي نهاية المجرة و تعيدك
صاحبة اول قُبلة احظي بها ف حياتي
كانت تشبهني
لدرجة التطابق
تقرأ لفاروق جويدة و محمود درويش واحلام مستغانمي و رضوي عاشور
تستمتع الي عمر خيرت و براين ادامز و سيلين ديون و ويتني هيوستن
اول قبلة حظينا بها كانت في معرض القاهرة للكتاب
و كنا ملتزمين لخمسة اعوام باعادة احياء تلك الذكره
كان الامر مملا الي حدا ما
حينما تتحدث
تكمل هيا ما بداته
تنبت في راسك فكرة هيا تعلمها
اعلم ان الجميع يبحث عن من يشبهه
و لكن صدقوني
الامر ممل الي ابعد الحدود
ينبغي ان ارتبط بمن يسد عجزي
و يكملني لا ان احصل علي نسخة مطابقة لي
.....
لكنها كانت وفية
تزوجت زواج تقليدي
بعد ان سافرت الي نصف الكرة الاخر وجدت رقما غريب يهاتفني
كانت هيا
تخبرني اني لو ذهبت لاخر العالم ستجد وسيلة حتما لتطمئن علي
.....
وفاء صدقني لن تجدوة في اي علاقة
....
سلاما عليها
سلاما علي لون الحزن في عينيها.....