السبت، 21 مارس 2015

سمر...

فعليا لم تكن تحبني
و حقيقة
ولا انا!!!!!
كانت علاقتنا اشبه ما تكون اصدقاء
صارحنا بعضنا بالحب و حينما شعرنا اننا تسرعنا في تلك الخطوة
لم نرد ان نخسر بعض
فحافظنا علي علاقتنا كما هيا
رغم فتورها مع مرور الايام
الا اننا كنا نلتزم بالقواعد
لقاء مره اسبوعيا
او كل اسبوعين
نتجاوز الحدود في بعض الاحيان
لم تكن تبدي اي اعتراض
طوال عمري لم اكن ذلك الفتي الجرئ القادر علي مد جسور الود بينه و بين اي فتاه سريعا
كنت خجول
خجول بشكل مرضي
كنت اتلعثم في اول لقاء
كل من عرفتهم كان من حظهم ضربة البدايه
اي انها تبدأ و انا اكمل
انما سمر؟؟؟
مختلفة
رزينه جميلة طفله صوتها يعطيك احساس لو لم تراها انها من حكماء الزمان
صوت رخيم و راسخ
كانت تحب ان اكون بجوارها
كنت اري ذلك في عينيها
لديها في حياتها مساحة كبيرة من الحزن
عندما حاولت ان اقترب من تلك المنطقة
قالت
لا انت ستعرف و لا غيرك سيعرف
حزني لنفسي
و سعادتي للناس
كلمتان اختصروا كثيرا من عناء كل الكلام
كانت مبدعه في حزنها
عبقرية في نظرتها
....
اسال الله ان تكون سعيدة في حياتها الان...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق