السبت، 21 مارس 2015

هند...

ذات الشعر الاشقر
العيون الخضراء
الغرور الخاضع لقوانين الطبيعه
لا ادري ما جذبها لي
انا لست وسيما بالمرة
كما قالت لي
روحك المرحة كانت كفيلة بجذبي اليك
....
المدرسة الثانوية
كتاب اللغة العربية
الصفحة الاولي
كتبت لي
(( بحبك))
كانت تلك اول مرة احدا يصرح لي بها كتابة
ذلك الشعور الغريب ان لك عاشقة مجهوله
لم اكن اتخيل ان تكون هيا
......
حينما قلت انها مغرورة لا اقصد ذلك الغرور المتعارف عليه
فعلا لا
و لكنها كانت تعرف حقا انها جميله
كانت متاكدة انها فاتنه
هيا كانت اول فتاة اراها لا ترفع رأسها من الارض
ليس ذلا او خضوعا
و لكنها كانت تخشي الاتصال البصري مع اي احد
......
كانت طفلة بمعني الكلمة
حينما تري عيناها تبكي
تجعلك تبتهل لله علي ابداعه
و تدعوه ان يجعلها تتوقف عن البكاء قبل ان تفقد عقلك
........
لن انسي ما حييت تلك الرحلة الي المنتزة
سعادتها و طفولتها المجنونه و جنونها
.....
عندما رحلت
فقدت جزء كبير من نفسي
جزء لم و لن اجده مرة اخري
حتما كان جزئي المفضل....
.
.
ربي اكتب لها السعاده اينما كانت
فوق كل ارض
و تحت اي سماء.....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق